الأنثى> هي الأم والأخت والعمة والخالة والجدة والزوجة،،> هي الحنان والعطف والرقة و الأحاسيس،،> هي كل شيء جميل ..> الأنثى> لؤلؤة مصونة في قلوبنا،،> نحبها؛> نغار عليها،،> ونذود عنها ..> الأنثى> وطن الأحاسيس الصادقة ..> يؤسفني سماع بعض القصص عن أولئك الذين يضربون أمهاتهم،،> ويقتلني من يعتد على أخواته وهو في حالة سكر والعياذ بالله ..> يبعثرني الألم الذي أراه على محيا الأنثى،،> وتقيدني الآهات وتأسرني ..> الأنثى> كانت ومازالت مدرسة للأخلاق ..> الأنثى> يطمع الغرب في غرس خبائثه في تربة فكرها،،> قد يكون شوش تفكير البعض،،> لكنه لا يستطيع ولن يستطيع بأن يغزو عقول الإناث جمعا ..> الأنثى> في الطرف الآخر هنالك الثكلى واليتامى وذوي الحاجات والمساكين،،> اللاتي تحسبهن من تعففهن ثريات ..> كانوا بالجاهلية يئدون البنات،،> فمن كان يرزق بالأنثى،،> كان يشوح وجهه ..> أحبتي> لست ضد العادات والتقاليد،،> أو أساير تيار العولمة،،> لكن هنالك أمر أشبه بـ وئد البنات،،> ألا وهو؛> المغالاة في المهور> والمطالبة بأشياء خيالية ..> بعض عادات القبائل القديمة والتي ما زال الكثير منها موجودا تجعلني استغرب،،> حتى ولو بصمت !!> فعند الأعراس والولائم تأكل الأنثى من الطعام المتبق من طعام الرجال ..> أذكركم أنني لست أنبذ هذه العادات لكنني أتألم،،> فالأنثى نصفي ونصفك الآخر،،> وهي الأم والزوجة والأخت والخالة والعمة والجدة ..> فلم نبخل عليهن ؟؟